
تمكَّن مُيسِّرُو محادثات جنيف، في أغسطس الماضي، من أخذ ضمانات من طرفي الصراع في السودان (القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع)، كلٌّ على حدة، بفتح مسارين آمنين لمرور المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في السودان دون عوائق. المسار الأول هو معبر أدري على الحدود التشادية غرب السودان، والآخر هو المدخل الشمالي للبلاد عن طريق مدينة الدبة بالولاية الشمالية، كما تعهد الطرفان بتسهيل توزيع المساعدات على المدنيين دون قيود. لكن الملاحظ أنّ الاتفاق لم يتضمن أيّ آليات لمراقبة مدى التزام طرفي الصراع به، وهو ما يمثل نقطة ضعف واضحة في الاتفاق.
أقرأ التقرير كاملاً: