في 7 يوليو 2024 سُمعت أصوات إطلاق نار لفترة قصيرة في محلية وادي صالح بولاية وسط دارفور. وفي صباح اليوم التالي أكد مراقبو الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية أن إطلاق النار وقع في موقع مخازن الإغاثة، وأن كميات كبيرة من مواد الإغاثة تعرضت للنهب باستخدام سيارتين من نوع لاندكروزر. وتشير أصابع الاتهام إلى أن النقيب معاش عبد الصبور آدم مازن وقائد الدعم السريع بالقطاع النقيب عثمان عبد الكريم كانا وراء عمليات النهب. وقد شهدت عملية توزيع الإغاثة بعض التوترات، إذ تم تحديد يومين للتوزيع، وخصص اليوم الأول 6 يوليو لتوزيع الإغاثة على الرحل واليوم الثاني للنازحين في المحلية، لكن بعض الرحل حضروا في اليوم الثاني أيضاً وهددوا عمال الإغاثة بالسلاح واجبروهم على توزيع الإغاثة عليهم بالقوة، علماً بأن معظم الرحل هم من ضباط قوات الدعم السريع أو قادة بالمجتمع المحلي، وهم في وضع جيد ولا يحتاجون للإغاثة.
أقرأ التقرير كاملاً: