بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة سنجة في ولاية سنّار ضاقت الحياة بمواطني المدينة؛ إذ تعطَّلت خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات بدرجات كبيرة وتم إغلاق المتاجر، كما نَقَل التُّجار بضائعهم للخارج، في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون الذي بقوا حياتهم اليومية في مُكابَدَة لقساوة الحصار والخوف، ويتحركون بتوجُّس ويقضون حوائجهم بصعوبة.
لم تشهد مدينة سنّار اقتتالًا، لكن مع الاستيلاء على مدينة سنجة وبعض المناطق الأخرى، بالإضافة لانتشار الشائعات، جَعَل المواطنين ينزحون في مجموعات كبيرة تاركين حياتهم التي ألفوها في سنّار.
أقرأ التقرير كاملاً: