التعليم على خط النار، كيف أثرت الإزمة الإنسانية على التعليم في دارفور وكردفان؟
- ahmedtom3
- 12 أكتوبر
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 17 أكتوبر

منذ اندلاع حرب السودان في الخامس عشر من أبريل 2023، تفاقمت آثارها المدمّرة على النظام التعليمي، حيث أُغلقت أعداد كبيرة من المدارس أو حُوِّلت إلى مراكز لإيواء النازحين. ولم يستطع عدد كبير من طلاب ولايات كردفان ودارفور الجلوس لامتحان الشهادة السودانية المؤجل من العام (2022 - 2023).
وبذلك، تحوّلت الشهادة السودانية من حدث وطني واجتماعي بارز له أثر عميق في الأسر والمجتمع إلى ملف سياسي محض، فيما غدت ساحات المعارك امتحانًا حقيقيًا لصبر الطلاب وأسرهم على ضياع مستقبلهم وأحلامهم.
توقفت العملية التعليمية في معظم مدن ولايات دارفور وكردفان، ومثَّل هذا التوقف الشامل معضلة كبرى لاستمرار التعليم في الإقليمين، رغم بعض المحاولات المحدودة، مثل إعلان الإدارة المدنية في جنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع نتائج مرحلة التعليم المتوسّط في يوليو 2025.
فقدت اغلب من جامعات ولايات دارفور سجلاتها بالكامل. ومثَّل طلاب الجامعات في ولايات دارفور وكردفان إحدى أكثر الفئات تضررًا من الحرب، حيث انعكس النزاع مباشرة على مسيرتهم الأكاديمية وأوضاعهم المعيشية. ووجد هؤلاء الطلاب أنفسهم أمام تحديات متشابكة شملت فقدان الفصول الدراسية، وانقطاع الخدمات الأساسية، وانهيار البنية التحتية التعليمية، إضافة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية التي رافقت النزوح وفقدان الاستقرار.
يكشف هذا التقرير حجم الانهيار غير المسبوق الذي ضرب قطاع التعليم في ولايات دارفور وكردفان،و لم يقتصر أثر الحرب على تعطيل التعليم مؤقتًا، بل قاد إلى أزمة بنيوية تهدد الأجيال الحاضرة والمستقبلية وتُضعف أي فرص للنهوض المجتمعي على المدى البعيد.
يمكنكم الاطلاع على التقرير باللغة العربية بتحميله من الرابط:

