top of page

تقرير شهر نوفمبر 2025


يُواصل شهر نوفمبر 2025 إبراز مظاهر التدهور الشامل في الوضع السوداني عبر محاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والأمنية والصحية والتعليمية في مختلف ولايات البلاد، في ظل حرب طويلة أفرزت انهيارًا مؤسسيًا واتساع فجوات الحماية، إلى جانب اضطرابات اقتصادية حادّة وتحولات اجتماعية واسعة النطاق. وتعكس البيانات الميدانية التي جمعها مراقبو الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية تباينات كبيرة بين الولايات في مستوى المخاطر وتوفر الخدمات وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود.

على الصعيد السياسي والأمني، برز خلال الشهر الحراك الدبلوماسي الإقليمي والدولي بشأن النزاع في السودان، لا سيما المبادرات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لإحياء مسار التفاوض، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على عبد الرحيم حمدان دقلو على خلفية انتهاكات جسيمة في الفاشر.أما في ملف حماية المدنيين وحقوق الإنسان، فقد وثق التقرير أنماطًا مقلقة من الانتهاكات، شملت الاعتقال التعسفي، القتل خارج القانون، الاختطاف، العنف القائم على النوع الاجتماعي، تجنيد القاصرين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وتُعد ولايات دارفور وكردفان والخرطوم ومحيطها من أكثر المناطق هشاشة وتضررًا.

في البعد الاجتماعي، رصد التقرير ارتفاعًا غير مسبوق في خطاب الكراهية على أساس عرقي وسياسي، مقابل تراجع الأنشطة المدنية في العديد من الولايات بسبب القيود الأمنية.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، تسود حالة من الانكماش الحاد وضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف المعيشة. وفي محور النزوح والهجرة واللجوء، يشير التقرير إلى موجات نزوح كثيفة من الفاشر ومحيطها، تجاوزت 106,000 نازح منذ 26 أكتوبر 2025، مع أوضاع إنسانية بالغة القسوة في شمال دارفور ووسطها وشرقها.

للاطلاع على التقرير كاملا الرجاء الضغط على الرابط:

ree

 
 
bottom of page